كلمتها

“الزوج العصبي”.. كيف تتعاملين معه أثناء الصيام؟

أميرة أحمد

تأمل الكثير من الزوجات خاصة المتزوجات حديثا، أن يمر شهر رمضان بهدوء وسلام، دون أي مشاحنات زوجية، لكن الأمر يتغير عندما يكون الزوج من الشخصيات العصبية بطبيعة حاله، فيجعل ساعات الصيام دائما متوترة فتدخل الزوجة مرحلة عصيبة من محاولة تهدئة الأوضاع دائما.

وفي هذه السطور نسرد لكِ مجموعة من الطرق التي تستطيعين استخدامها للتعامل مع الزوج العصبي.

في البداية عليكِ ألا تنفعلي أنتِ أيضا كرد فعل على عصبيته، فحاولي التمسك بالهدوء مع الابتسامة والصوت المنخفض فهذا من شأنه أن يجعله يتمالك نفسه قليلا.

مسببات التوتر

عليكِ أن تحرصي على خفض صوت التلفاز أو إطفاء المكنسة الكهربائية إذا ما بدء حديثه العصبي، لإن الضوضاء من شأنها دفعه للتوتر أكثر، ونفس الحال في المطبخ فإذا تحدث اوقفي الخلاط الكهربائي على الفور للتتيحي له مجالا لخفض صوته.

شئ آخر هام وهو أنه لا داع لإن تذكريه دائما بأن صوته مرتفعا، وأنه دائم العصبية فهذا يزيد من حدته، وإذا أردت تذكيره فاجعلي حديثك في وقت ملائم يكن به هادئ.

بيئة هادئة:

احرصي على توفير بيئة هادئة له طوال نهار رمضان، فاخفضي الأضواء وشغلي القرآن بصوت عذب، واجعلي المنزل نظيفا ملائما للاسترخاء.

أما إذا كان لديكِ طفل صغير فحاولي أن تجعلي مواعيد نومه تتناسب مع قيامك بتحضير الإفطار، حتى لا يبدأ في البكاء والصريخ وأنت مشغولة فتزيدي من عصبية زوجك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى