“لأجلك يا مدينة الصلاة أصلي لأجلك يا بهية المساكن يا زهرة المدائن يا قدس”.
تغنت فيروز في حب فلسطين الجميلة مهد الديانات وأرض الرسالات وأصل الحضارات، فلسطين يعني مي زيادة وخليل بيدي وعزمي بشارة، فلسطين يعني التاريخ وعبق الزمن، فلسطين تحتضن بداخلها القداسة الروحية.
من خلال منصة كلمتنا نذهب بجولة داخل فلسطين.
أرض كنعان
“أرض كنعان” هو أول اسم لفلسطين نسبة لأول شعب عربي استوطن المنطقة، تعددت الآراء حول اسم فلسطين فالبعض يرجح سبب التسمية نسبة إلى قبيلة “فلستة” الكنعانية التي استوطنت في الساحل الفلسطيني، وبعض الآراء الأخرى يعود بالتسمية إلى فلسطين بن كاسخولين بن كنعان بن سام بن نوح، وأيا كان سبب التسمية تظل فلسطين من أهم الأماكن في العالم ومهد الديانات.
المسجد الأقصى
يعد المسجد الأقصى من أكثر الأماكن قدسية في فلسطين، فقد تم بناء المسجد قبل بناء الكعبة، كما تشتهر فلسطين بقبة الصخرة المشرفة، والمسجد الإبراهيمي الذي يقع في منطقة الجليل ويرجع أهمية المسجد أنه يضم قبر سيدنا إبراهيم.
كنائس فلسطين
1. تعد كنيسة القيامة من أهم المعالم الدينية في القدس وتحتوي على قبر السيد المسيح، الذي تم صلبه فوق الكنيسة.
2. كنيسة البشارة وسميت كذلك لأن السيدة العذراء بشرت عليها من الملاك بولادة السيد المسيح.
3. كنيسة المهد التي تقع في بيت لحم وهو مكان ولادة السيد المسيح.
تشتهر فلسطين أيضًا بمنطقة بضريح الباب، ومسجد الحرم الإبراهيمي، وجامع الجزار الذي يعد من أهم المساجد في فلسطين ويحتوي على معمار إسلامي رائع.
السياحة العلاجية والثقافية
عند ذهابنا إلى الأسواق، نجد سوق الناصرة أقدم سوق فلسطيني، وعند النظر إلى السياحة العلاجية ننظر إلى البحر الميت، حيث يستخدم الملح الموجود به في شفاء الكثير من الأمراض الجلدية، وأيضا يدخل الملح في كثير من الصناعات.
تشتهر فلسطين أيضًا بينابيع طبريا، فهي تمتاز بالمياه المالحة والحرارة العالية التي تساعد في شفاء الكثير من الأمراض.
كما تضم فلسطين الكثير من السياحة الثقافية، مثل قصر هشام وهو يعتبر من أهم المعالم الأثرية الذي شيده الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك، وبيت الشرق، الذي يحتوي على المنظمة الفلسطينية وتم بناوءه عام 1897
عادات وتقاليد الشعب الفلسطيني
القهوة من عادات الشعب الفلسطيني التي تستخدم بكثرة في الصباح، ومع الترحيب بالضيوف وأيضا في المجالس الفلسطينية، ويعد طبق “المسخن” الطبق الوطني لفلسطين ويتكون من الدجاج والبصل ويتم وضعه في الفرن حتى تمام نضجه.
كما تتميز الثياب الفلسطينية خلال القرن ال19 و ال20 بالثوب النسائي الفلاحي المطرز بالطريقة الفلسطينية، ولايزال موجود حتى الآن.
التراث الفلسطيني
الأغاني الشعبية والشعر الشعبي الممتد جذوره في الفن الفلسطيني المستمد من الفنون الشعبية الفلسطينية القديمة، حيث يشكل الشعر جزء من التقاليد الفلسطينية، ويعبر الشعر كثيرا لديهم عن فقدان الشعور بالأمان والحنين إلى الوطن المسلوب.
“موطني.. موطني
الجلال والجمال والسناء والبهاء
في رباك، في رباك
والحياة والنجاة والهناء والرجاء
في هواك، في هواك”.
