كيف تطورت مهنة الزنكوغراف من الطباعة لليزر؟
الزنكوغراف هي مهنة طباعة الأختام واللافتات، وكانت بدايتها بالحفر على النحاس ثم تطورت لطباعة الليزر على البلاستيك والخشب، ومن خلال منصة كلمتنا نتعرف أكثر على مهنة الزنكوغراف.
مراحل تطور الزنكوغراف
بدأت مهنة الزنكوغراف في بلاد الشام ثم انتقلت إلى القاهرة، الزنكوغراف مثل أي مهنة بدأت من الصفر كمهنة بدائية باستخدام “السنبك” الذي استخدمه الصناع منذ حوالي مائة عام، وتطورت مهنة الزنكوغراف من الحفر وصولا لطباعة الليزر، وقد ارتبطت صناعة الأختام بشارع محمد علي وسط مدينة القاهرة.
انتشار حرفة الزنكوغراف
خلال القرن الـ19 كان المجتمع السكندري ينقسم إلى فئتين اليهود والعرب، ومن بين عشرات المحلات التي يمتلكها اليهود يوجد محلات قليلة يمتلكها المصريين، ليحولوها إلى ورش لصناعة الأختام واللافتات اليدوية “الزنكوغراف” وتعد منطقة المنشية من أشهر مناطق تواجد هذه المهنة.
تطور مهنة الزنكوغراف
بدأت المهنة بالنقش على النحاس وصولا إلى الحفر الضوئي، وهي عملية استخدام الأشعة الضوئية لحفر المعادن ويطلق عليها اسم الحفر “بالزنكوغراف”.
اقرأ أيضًا: 10 اختراعات غيرت تاريخ البشر يجهل العالم مخترعيها