متحف عبد الوهاب مجانًا للجمهور بمناسبة ذكرى ميلاده
متحف عبد الوهاب والآلات الموسيقية 6 أيام مجاناً للجمهور
ضمن خطط الثقافة المصرية الهادفة إلى تعريف الأجيال الجديدة برموز وقامات الإبداع تواصل دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد تنفيذ تقليدها السنوي بمناسبة ذكرى ميلاد موسيقار الأجيال والخاص بفتح متحي محمد عبد الوهاب والآلات الموسيقية بمعهد الموسيقى العربية مجانًا للجمهور وذلك لمدة 6 أيام اعتبارا من السبت 9 وحتى الخميس 14 مارس يومياً من الساعة العاشرة صباحا وحتى الثانية والنصف بعد الظهر.
يروي المتحف ملامح مشوار حياة الموسيقار محمد عبد الوهاب من خلال عدة قاعات إحداها تحمل اسم (قاعة الذكريات) وتنقسم إلى جناحين الأول يلقي الضوء على طفولته ونشأته وخطواته الأولى في عالم الموسيقى العربية والسينما المصرية وعلاقته بالكتاب والفنانين والجوائز والتكريمات التي حصل عليها، أما الجناح الثاني يضم عدداً من الغرف الخاصة بمنزله مثل غرفة نومه ومكتبه الخاص ومجموعة من قطع الأثاث المفضلة لديه وبعض متعلقاته الشخصية، هذا إلى جانب قاعة للسينما تضم كل الأفلام التي قام بتمثيلها وتعرض للزائرين على شاشات خاصة، بالإضافة إلى قاعة للاستماع والمشاهدة تشمل مكتبة كاملة لأعماله من موسيقى وأغاني وألبومات صوره الخاصة ومع الشخصيات العامة والفنانين ويمكن للزائر تصفحها على شاشات تعمل بنظام اللمس.
أما متحف الآلات الموسيقية يحتوي على مجموعة من الآلات القديمة والتي تم العثور عليها أثناء ترميم مبنى معهد الموسيقى العربية وتم تجديدها بعناية وعرضها طبقاً لطبيعتها وتتنوع بين الوتريات وآلات النفخ والإيقاع وغيرها ويوجد بجوار كل منها لوحة ارشادية توضح طبيعتها، بالإضافة إلى جهاز يصدر صوتها ومنها آلات نادرة مثل بيانو الثلاثة أرباع تون والمخصص للمعزوفات الشرقية، آلة الكوتو اليابانية وآلة السينتار الهندية وآلة السانتور وآلة المندولين المعدنية التي عزف عليها محمد عبد الوهاب لحن أغنية عاشق الروح بفيلم غزل البنات المعروف أن الأقاويل اختلفت حول عام ميلاد عبد الوهاب وقد اجتمع معظم المؤرخون أنه فى 13 مارس عام 1897 أما رحيله فكان في 3 مايو 1991.
جدير بالذكر أنه تم تخصيص عدة أمسيات لمختلف فرق الموسيقى العربية لتقديم نخبة من أعمال النهر الخالد احتفالا بذكرى ميلاده منها حفل وهابيات مساء السبت 9 مارس.