أشعة مقطعية أم رنين مغناطيسي؟..ما الفرق بينهما
أميرة أحمد
عادة ما يطلب منا الأطباء إجراء اختبار تصويري، إما أشعة او رنين، ويقف البعض في حيرة عن الفروق بسنهما ومتى يتم استخدام كل نوع.
“كلمتنا” ترصد لك الفروق الأساسية.. لتكن على دراية بها.
الأشعة المقطعية
هي عبارة عن أشعة سينية لكنها أكثر قوة وتعقيدا، و تكون ذات جودة عالية، فهي تعطي صوراً مفصلة للجسم بزاوية 360 درجة للعمود الفقري والفقرات والأعضاء الداخلية.
وقد يتم حقن صبغة تباين في دمك حتى يتمكن الطبيب من رؤية هيكل جسمك بشكل أكثر وضوحًا.
وتستخدم الأشعة المقطعية للكشف عن الأورام وتشخيص مشاكل الرئة أو الصدر، وفيها يستلقي المريض على طاولة منزلقة تنزلق داخل وخارج جهاز اشبه بالنفق بينما تدور الآلة حوله وتعطي صورًا مقطعية لجسمه، وسيجلس الفني الذي يقوم بالاختبار في غرفة فيها أجهزة كومبيوتر تعرض الصور، وسيتحدثون إلى المريض بالميكروفون ومكبرات صوت.
اما عن الحالات الأخرى التي تستخدم فيها الاشعة المقطعية فهي:
- التهاب الزائدة الدودية
- السرطان
- الصدمة
- الأمراض القلبية
- الاضطرابات العضلية الهيكلية
- الأمراض المعدية
الرنين المغناطيسي
يستخدم الرنين لإعطاء صور مفصلة لهياكل الجسم، ويرى الطبيب الصور على أنها “شرائح” أو مقاطع عرضية لجزء الجسم الممسوح ضوئيًا، على عكس الأشعة السينية، لا يوجد إشعاع، فالتصوير بالرنين يجمع بين حقل مغناطيس قوي وموجات الراديو، ويقوم الكمبيوتر بتشغيل المكونات المغناطيسية.
ويستخدم الأطباء فحوصات التصوير بالرنين بشكل متكرر لتشخيص مشاكل المفاصل والعظام ، وكذلك لتقييم تقدم العلاج ، والنظر في تشوهات الدماغ وتقييم آلام الحوض أو مشاكل العقم.