حوارات

محمد فاضل بعد فوزه بجائزة النيل: “من أعلى الجوائز في مصر.. وأهديها لزوجتي العزيزة”

في تصريح خاص لمنصة «كلمتنا» عبر المخرج محمد فاضل عن سعادته البالغة بعد الفوز بجائزة النيل في مجال الفنون.

وأكد فاضل أن رد فعل الجمهور بعد إعلان القائمة القصيرة، وكان ذلك بالنسبة رد فعل مهم للغاية لأن الدراما من الفنون التي يمثل الجمهور عضوًا رئيسيًا على عكس بعض الفنون الأخرى، موجهًا الشكر للجان التحكيم المختلفة، التصفيات والتحكيم النهائية والمجلس الأعلى للثقافة.

وأوضح فاضل أن جائزة النيل أعلى جائزة فنون في مصر، لذلك فإن الحصول عليها أمر عظيم جدًا يفتخر به، موجهًا الشكر لجميع من تعاونوا معه في خلال المسيرة الطويلة المؤلفين والممثلين ومديرين التصوير ومهندسي الديكور وكل الفنيين، لأن العمل الدرامي بالتحديد هو فن جماعة، والمخرج بدون هذه المجموعة لا يستطيع الوصول لما يريده.

واختتم فاضل حديثه قائلًا: “أهدي الجائزة لزوجتي العزيزة فنانة فردوس عبدالحميد، لدعمها الدائم لي طوال هذه المسيرة”.

محمد فاضل

المخرج محمد فاضل أحد أبرز المخرجين في مصر والعالم العربي، وهو من علامات السينما المصرية، فهو من مواليد الإسكندرية في 22 يونيو 1938، تخرج في كلية الزراعة وهي الكلية التي اشتهرت بدراسة العديد من الفنانين بها مثل: (عادل إمام، صلاح السعدني، محمود عبد العزيز، محسنة توفيق)، في المرحلة الثانوية كون فاضل فرقة مسرحية مع مجموعة من زملاءه وكانوا يعرضون أعمالهم في الملاجئ.

كان أول أعماله الدرامية المسلسل الشهير (القاهرة والناس) 1972 والذى لاقى نجاحاً كبيراً عند عرضه، وكون ثنائياً فنياً مع المؤلف (أسامة أنور عكاشة) فقدما معاً عدة مسلسلات منها: (أبنائي الأعزاء شكراً) 1979، (وقال البحر) 1982، (أبو العلا البشري) بجزئيه 1985- 1996، (عصفور النار) 1987، (الراية البيضا) 1988، (أنا وأنت وبابا في المشمش) 1989، (النوة) 1991.

لم يقتصر عمل محمد فاضل على التليفزيون فحسب بل امتد إلى السينما أيضاً فقدم عدة أفلام منها: (شقة في وسط البلد) 1975، (حب في الزنزانة) 1983، (ناصر 56) 1996، (كوكب الشرق) 1999.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى