أعرب الشاعر والباحث عبد الرحمن أحمد الطويل عن سعادته البالغة لحصوله على جائزة الدولة التشجيعية في مجال العلوم الاجتماعية فرع التاريخ والآثار وحفظ التراث عن كتاب “الفسطاط وأبوابها”.
وأكد أن جوائز الدولة تكون جوائز خاصة جدًا لصاحبها فهي تقديراً واعتزازاً بمجهوداتهم، واستكمل حديثه عن الجائزة قائلًا إنها تمثل له دفعة قوية للأمام.
وعن أهم خطواته القادمة ذكر الشاعر والباحث عبدالرحمن أحمد أن البحث في تاريخ الفسطاط مازال مستمر.
وأوضح الطويل أن كتاب “الفسطاط وأبوابها” صدر بداية العام الجاري بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 55 عن دار العين للنشر والتوزيع.
ويدرس كتاب الفسطاط وأبوابها تاريخ مدينة الفسطاط وتكوينها العمراني في عصور ازدهارها ومراحل اندثارها، وهو أول محاولة بالعربية لاستكشاف خطط الفسطاط ومعالمها وتنزيلها على مواقعها على الأرض، كما أنه أول دراسة لأبواب المدينة في عصورها المختلفة.