في السنوات الأخيرة، انقرض عدد كبير جدًا من الحيوانات حول العالم، وآخرين معرضين لخطر الانقراض، الذي يهدم جدران توازن النظام البيئي الذي يسعى العالم من أجل إصلاحه في الآونة الأخيرة، فتم إطلاق فيلم «Racing Extinction» الوثائقي المذهل ليناقش هذه الأزمة وأسبابها.. فما السر الذي توصل إليه القائمين عليه؟!
سباق الانقراض
تدور أحداث الفيلم حول فريق من النشطاء البيئيين الذين قرروا الذهاب في مهمة لاستكشاف أسباب الانقراض، واكتشفوا خلال المهمة أن الصيد غير المشروع للحيوانات ومن ثم الاتجار بها هو السبب الأبرز حول العالم لانقراض الحيوانات!
فتتم التجارة بزعانف القرش وخياشيم المانتا راي في هونج كونج وغيرهم، كما يتنبأ العلماء أنه من المحتمل انقراض نصف أنواع الكائنات الحية على كوكب الأرض وذلك مع نهاية القرن، كما يطرح الفيلم خلال أحداثه الطرق التي يراها العلماء لإيقاف ظاهرة الانقراض التي تدمر البيئة.
هذا الفيلم تم إنتاجه عام 2015، من ﺇﺧﺮاﺝ لوي بيسيهويوس، وﺗﺄﻟﻴﻒ مارك مونرو، أما طاقم العمل فهم: لوي بيسيهويوس، هيذر داون رالي، مايكل جاي نوفاسيك، كريستوفر دبليو كلارك، كيرك جونسون، أدي جيل وغيرهم.
إحصاءات خطيرة!
حسب إحصاءات الأمم المتحدة فإن 8% من بين 8300 سلالة حيوانية يعرفها العالم انقرضت بالفعل، وآخرون مهددون بالانقراض إذا لم يقف العالم ويقرر اتباع خطوات صارمة قابلة للتنفيذ من أجل إنقاذ ما تبقى من تلك الكائنات الحية.
وإذا تحدثنا عن عالمنا العربي، فوصل عدد الحيوانات المهددة بالانقراض إلى 1000 نوع، حيث تشكل الأسماك نسبة 24%، بينما الطيور 22% وصولًا إلى الثدييات التي تبلغ نسبتها 20%.
اقرأ أيضًا: وثائقي «a plastic ocean».. يكشف كارثة تلوث المحيطات!
