أحلام التوتر.. تعرف عليها وكيف يمكنك البعد عنها
تحدث أحلام التوتر غالبا مع توترك أثناء اليوم أو التركيز على شيء بعينه سبب لك القلق، أي إنها قد تكون انعكاساً لحياتك اليومية، ونقدم لك أشهر الأسباب التي قد تسبب لك أحلام مزعجة وطرق تجنبها في المستقبل.
وأحلام التوتر هي أحلام مكثفة ومزعجة تحدث بسبب التوتر، مع استمرار التركيز على مخاوفك خلال النهار، وتحديداً خلال مرحلة نوم حركة العين السريعة.
ويعد التعامل مع أحداث أو ضغوطات عصيبة في حياتك هو مصدر أحلام التوتر الأكثر شيوعاً، فعندما تذهب إلى النوم قلقاً بشأن عملك أو علاقتك أو صحتك، فقد تشق تلك المخاوف طريقها إلى أحلامك أيضاً.
وبالتأكيد لا يمكن التخلص من كل مسببات التوتر في حياتك، لكن يمكنك اتخاذ بعض التدابير لتخفيف توترك، وربما يساعدك ذلك في النوم ليلاً دون أحلام توتر، ومنها التأكد من أن بيئة نومك مريحة وخالية مما قد يحفز التوتر، وهذا يتضمن النوم في غرفة هادئة مظلمة، والنوم والاستيقاظ في الوقت نفسه كل يوم.
ينبغي تخصيص فترة زمنية محددة ومحدودة للقلق، وذلك لتقليل فترة معاناتك من القلق بشأن شيء ما، وللتمكن من التفكير في حل المشكلة، وهذه الاستراتيجية رغم أنها قد تبدو غير منطقية، لكنها قد تساعد في تقليل الوقت الذي تقضيه قلقاً كل يوم.
وأخيراً قد تساعدك تقنيات الاسترخاء على تخفيف التوتر واسترخاء جسمك وذهنك مثل التنفس العميق وممارسة التمارين الرياضية والحصول على دعم اجتماعي والقراءة والتأمل وتقليل تناول الكافيين.
اقرأ أيضاً: هل تعرف «طاقة الجذب» وأهميتها لتحقيق أحلامك؟.. لا يفوتك هذا