عند تعرض الشخص لفترات طويلة من القلق والحزن، من الممكن أن يؤدي إلى أضرار كثيرة تؤثر على صحة الفرد جسديًا ونفسيًا، خصيصًي إذا كان الحزن عميقًا ومستمرًا، فأنه يؤدي في النهاية إلى أضرار قد تصل إلى حد الخطورة.
من خلال منصة كلمتنا نتعرف أكثر على أضرار وخطورة الحزن
من أضرار الحزن:
1. تأثيرات نفسية ومنها
الاكتئاب والحزن المستمر قد يصل الأمر إلى حالة اكتئاب سريري، وفقدان الرغبة في الحياة وفقدان الشغف لدى الفرد بالقيام بمهامه اليومية.
ضعف الصحة العقلية: كلما زادت فترة الاكتئاب التي يمر بها الشخص، قد يؤثر الحزن على التفكير والتركيز، وهذا بدوره يؤدي إلى أحساس الشخص بالعجز واليأس.
القلق: دائمًا الحزن يرافقه شعور بالقلق طوال الوقت والتوتر مما يزيد من مستويات الضغط النفسي للفرد.
مشاكل جسدية ومنها
ضعف المناعة: من أكثر الأسباب التي تؤدي إلي ضعف جهاز المناعة، الحزن المزمن، مما ينعكس على صحة الجسم ويزيد من قابلية الجسم للإصابة بالأمراض المختلفة.
تأثيرات على الجهاز الهضمي: الحزن قد يؤدي إلى مشاكل عديدة من ضمنها التأثير السلبي على الجهاز الهضمي مثل فقدان الشهية أو الأفراط في تناول الطعام مما يؤدي إلى حدوث مشاكل مختلفة مثل الإمساك وأمراض القولون والقرحة المعدية.
الآم جسدية: الحزن يمكن يسبب آلام جسدية متنوعة مثل الآلام المزمنة في الرقبة والظهر.
تأثيرات على التفكير والتركيز
أيضا من مضاعفات الحزن أنه يؤثر على قدرة الشخص على التركيز واتخاذ القرارت، مما ينعكس بالسلب على أداء الفرد في العمل وعلاقته مع المجتمع المحيط.
تأثيرات على النوم
من المضاعفات التي يسببها الحزن حدوث مشاكل في النوم مثل الأرق وصعوبة النوم أو الاستيقاظ المتكرر طوال اليوم.
النوم المفرط، في بعض الأحيان يحاول الشخص الهروب من الحزن المسيطر عليه عن طريق النوم لقترات كبيرة مما يؤدي إلى الشعور بالخمول والتعب طوال اليوم.
خطر الانتحار: قد يصل في بعض الأحيان وصول الحزن لمراحل خطيرة مثل تعرض الشخص لأفكار انتحارية متكررة كطريقة للهروب من الألم النفسي.
كيفية التعامل مع الحزن
التحدث إلى شخص والتعبير عن مشاعر الحزن مع شخص مقرب إو اللجوء لمختص.
التمرين الجسدي: من الضروري ممارسة الرياضة لأنها تساهم في تحسين المزاج من خلال إفراز هرمونات مسئولة عن إعطاء شعور بالسعادة.
البحث عن تعلم مهارات جديدة
القيام بأنشطة اجتماعية
الألتزام بخطة علاجية مع متخصصين
الحزن شئ طبيعي في الحياة، لكن بنسبة معينة وإذا استمر لفترات طويلة من الممكن أن يؤثر بالسلب على صحة الشخص، لذلك من الضروري البحث عن الدعم والعلاج المناسب.
اقراء أيضا: بين السطور |كيف تغير حياتك في 7 أيام
