3 حواجز تواجه الطالب الجامعي من بينها اختلاف الثقافات
قد يواجه الطالب الجامعي بعد انتهاء الثانوية ودخول الجامعة العديد من المواقف الحياتية التي تختبر مدى قدرة تحمل الفرد وإدارته للأمور، ويعد الاغتراب الجامعي بين المحافظات من أولى التجارب التي يعيشها طلاب المحافظات بين انتهاء المرحلة الثانوية، الاغتراب الذي يجعل الطلاب في حالة تفكير مستمرة عن طرق المعيشة وأسلوب البيئة والمكان وثقافة المحيطين، ولكن على الجانب الآخر يستمتع بعض الطلاب بفكرة الاغتراب عن العائلة وذلك للعديد من الأسباب منها الرغبة في الحرية الكاملة وتحقيق الأهداف.
اقرأ أيضا: “زي بعض”.. حملة توعية من أجل المساواة بين تربية أطفالك من الجنسين
ويعد الاغتراب في الدراسات النفسية من العوامل التي تؤثر على حياة الفرد وبالتحديد طلاب الجامعات، حيث إنهم يشعرون بالرغبة النفسية عند الابتعاد عن المنزل والعائلة، وبالرغم من المعنى الدقيق لمفهوم الاغتراب إلا أن علماء النفس عجزوا عن توضيح مفهوم الاغتراب، ويواجه الطلاب في السنوات الأولى للجامعة الاغتراب بشكل سلبي وإيجابي، في البداية يعتقد الكثير من الطلاب أن الغربة والبعد عن العائلة هو فرصة لتحقيق الذات والاستقلال ولكنك تواجه العديد من الأزمات والتي تختبر مدى قدرتك على التحمل.
وتعرض لكم منصة “كلمتنا” في التقرير التالي، مفهوم الاغتراب الجامعي، وما هي الحواجز والغرائب النفسية التي يواجهها الطالب الجامعي في السنة الأولى:
ما هى مشكلات الطلاب المغتربين في السنة الأولى:
اللغة:
وبالرغم من تجمع الطلاب بدولة واحدة إلا أن كل محافظة تتميز باللهجة والكلمات الخاصة بها بل ومستوى الصوت، قد يعاني الطالب في السنة الأولى في الاغتراب الجامعي من تعدد اللهجات، وذلك لأن الطالب عندما يذهب للجامعة يسكن في المدينة الجامعية أو السكن الجامعي وفي كلا الحالتين يواجه الطالب العديد من اللهجات لكونهم طلاب قادمون من محافظات مختلفة.
اقرأ أيضا: فرصة للحصول على منحة في الذكاء الاصطناعي من الإمارات
الثقافة:
تختلف المحافظات بين بعضهم في الثقافات والعادات والتقاليد وطرق المعيشة، حيث إن طلاب الوجة البحري يختلفون في ثقافة المعيشة عن طلاب الوجة القبلي والصعيد، لذلك عزيزي الطالب يجب التعامل مع الجميع وإدراك مدى التباعد والفترات، وحاول أن تكون صديقا للجميع.
أساليب المعيشة:
قد يواجه الطلاب في السنة الأولى بالاغتراب الجامعي أساليب المعيشة سواء في المدينة أو السكن الجامعي، وتكثر هذه الأزمة عند الذكور وذلك لكونهم اعتادوا على خدمة الأم ولكن في الحياة الجامعية وأثناء السكن يجب عليك الاعتماد على نفسك.
العامل النفسي:
في السنوات الأولى من المرحلة الجامعية، قد يعاني الطلاب من الشعور بالوحدة والأغتراب وبالتحديد إذا ذهبت للجامعة في محافظة أو دولة أخرى، حيث إن الطلاب في هذه الفترة يواجهون العديد من المواقف المفاجئة، والتي تسبب لهم الكثير من المشكلات النفسية، والتي تتمثل في الشعور بالوحدة وعدم القدرة على الأندماج مع الآخرين، والرغبة الدائمة في الأنعزال، وقد لا يستطيع البعض منهم التعايش في مجتمع السكن الجامعي أو المدينة الجامعية وذلك لكونه أعتاد على وجود عائلته ودفئ المنزل، لذلك يعاني طلاب السنوات الأولى في المرحلة الجامعية وبالتحديد المغتربين.
اقرأ أيضا: “بوابة الأوبرا” .. حملة شبابية لرفع تقدير الفنون والترويج للمراكز الثقافية