استطاع مركز الحرف التقليدية بالفسطاط أن يجذب انتباه الجميع من خلال جهوده المستمرة لدعم الحرف اليدوية وتعزيز التبادل الثقافي بين مصر ودول العالم، وفي جولة خاصة زار وفد من الصين المركز للتعرف على الحرف التقليدية المصرية، ما أتاح للطرفين فرصة لتبادل الخبرات والأفكار، وخاصة في مجالات الحرف التراثية.
وفي حوار أجراه الأستاذ أحمد وحيد، مدير المركز، مع منصة “كلمتنا”، استعرض أهمية الجولة وأبرز القواسم المشتركة بين مصر والصين في الثقافة والعقيدة والاهتمامات الاجتماعية، مع تسليط الضوء على فرص التعاون المستقبلي في مجالات السياحة والصناعات اليدوية.
1. ما الذي تم في الجولة من جانب الصين؟
“الوفد الصيني حضر للاطلاع على الحرف اليدوية ومشاهدة الحرفيين أثناء عملهم، وهذا أتاح لهم رؤية واضحة لما يمكن أن نقدمه في مصر. بنفس الطريقة، نحن استفدنا من خلال التعرف على أعمالهم وشغفهم بتطوير الحرف”.
2. ما هي الاتفاقات التي تمت خلال الجولة؟
“عادةً، لا تتم الاتفاقات مباشرة في مثل هذه الجولات، بل تتطلب مستويات أعلى من التفاهم والتخطيط. لكن هذه الجولات تمهد الطريق للاتفاقات من خلال بناء علاقة مبنية على التفاهم والثقة”.
3. هل حصلتم على استفادة حقيقية من الجولة؟
“نعم، سواء من حيث الاتفاقات أو تبادل الخبرات، فالاستفادة تظهر غالبًا عبر ورش العمل المشتركة والتفاعل المتواصل بين الحرفيين من كلا البلدين”.
4. ما هي القواسم المشتركة بين مصر والصين من حيث الحضارة والعقيدة؟
“الصين بلد عريق يمتلك حضارة قديمة وعقيدة قوية، وهذا يشبه مصر التي تمتلك حضارة ممتدة لأكثر من 7000 عام. كما أن العقيدة في مصر، ليست فقط دينية، بل تشمل أيضًا العديد من القيم الثقافية المتأصلة”.
5. كيف تتشابه مصر والصين في اهتماماتهما الاجتماعية؟
“العائلة والمجتمع العائلي لهما قيمة كبيرة في كل من مصر والصين، حيث تعتبر العائلة محورًا أساسيًا في الثقافة الاجتماعية، ما يعزز الروابط بين المجتمعين”.
6. ما هي أوجه التشابه في مجال السياحة بين مصر والصين؟
“كل من مصر والصين تتميزان بتراث سياحي فريد؛ مصر بتاريخها العريق وآثارها التي تمتد لآلاف السنين، والصين بما لديها من سياحة فنية وثقافية. هذا التنوع يعزز فرص التعاون بين البلدين في المجالات السياحية، بما يحقق نتائج إيجابية للطرفين”.