قهوة العلوم

في اليوم العالمي للتصلب اللويحي المتعدد .. “نتواصل لنواصل”

أمنية أحمد:

يتم الاحتفال سنويًا باليوم العالمي للتصلب اللويحي المتعدد(MS)، في الـ 30 من مايو.

ففي عام 2009، اتخذ الاتحاد الدولي للتصلب المتعدد وأعضاؤه قرارًا بإطلاق أول يوم عالمي له.

ففي هذا اليوم تنضم كل الجهات التي تناشد من أجل نشر التوعية بالتصلب المتعدد على مستوى العالم.

لتروي القصص المتعلقة بالمرضى، لتآزر كل مريض تأثرت حياته بسبب التصلب المتعدد.

بالإضافة إلى مواجهة الحواجز الاجتماعية، التي تجعل المصابين يشعرون بالوحدة والعزلة الاجتماعية، ولتوفير الدعم النفسي وتأييد الرعاية الذاتية.

فما هو مرض التصلب اللويحي المتعدد؟

يعتبر التصلب اللويحي المتعدد واحدًا من الأمراض المناعية المزمنة، ومن أكثر أمراض الجهاز العصبي شيوعًا.

ووفقًا للاتحاد الدولي للتصلب المتعدد، فإنه يصيب أكثر من 2 مليون شخص حول العالم، بين سن 20 و 40 عامًا.

كما يصيب النساء ثلاث مرات أكثر من الرجال، وقد يسبب إعاقة خطيرة في بعض الأحيان.

حيث يصيب الجهاز العصبي المركزي، ويؤثر على الدماغ والحبل الشوكي والأعصاب.

ويسبب تلفًا في الغشاء المحيط بالخلايا العصبية الذي يدعى مادة “المايلين”، وهي مادة دهنية تقوم بحماية الأعصاب.

مما يؤدي إلى بطء سير السيالات العصبية المتنقلة بين الدماغ وأعضاء الجسم.

ويسبب بما في ذلك فقدان التوازن أثناء المشي وكذلك الشعور بالخدر والتنميل بالأطراف، ومشاكل في الذاكرة والإرهاق،

بالإضافة إلى مشكلات في الرؤية، فتحدث رؤية مزدوجة أو فقدان جزئي أو ربما كلي للنظر في كل واحدة من العينين.

ولكن حتى الآن، لم يصل الطب لأسباب الإصابة بالتصلب اللويحي المتعدد، ولكن ربما يرجع نتيجة لبعض من العوامل الوراثية والبيئية.

أما عن الأدوية الحالية، ما هي إلا لتقليل التلف العصبي الذي تسببه نوبات التصلب اللويحي، ولتقليل حدتها بعض الشيء.

بالإضافة إلى العلاج الطبيعي الذي يعتمد على تمرينات التقوية والإطالة والمساعدة على الحركة.

حملة “روابط التصلب المتعدد”:

حملة اليوم العالمي للتصلب اللويحي المتعدد لعام 2020 – 2022، تحمل شعار ” نتواصل لنواصل”.

كما تدور حول “علاقات التواصل”، التي تهدف إلى بناء التواصل المجتمعي الذي يدعم الأشخاص ذوي التصلب المتعدد.

بالإضافة إلى تعزيز الرعاية الذاتية، لخوض الحياة بشكل طبيعي بعيدًا الوحدة والانعزال، وأيضًا
التواصل مع خدمات الرعاية النوعية.

اقرأ أيضًا: “فصام” أم “انفصام”.. ما الفارق بينهما؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى