أخطاء كارثية تحول الطعام الصحي إلى مواد مسرطنة
في الآونة الأخيرة، اجتاح العالم أمراض وأوبئة خطيرة، لم تحدث منذ مئة عام، وفي ظل بحث الكثيرين عن طعام غذائي يقوي المناعة، يقعون دون قصد في كارثة تناول أكلات تحتوي على مواد مسرطنة، لكنهم في الواقع يجهلون أن بعض الأطعمة التي يعشقها الملايين حول العالم قد تودي بحياتهم مثل المشويات.
أطعمة يومية تهدد حياتك الصحية
إذا قمت بنزهة عائلية أو برفقة أصدقائك وقررت تجهيز حفلة شواء ممتعة، عليك الانتباه إلى اللحم فإنه مسرطن!
فخلال عملية الشواء، تذاب الدهون التي تحويها اللحوم، وهي السر وراء الدخان الذي يملأ الهواء ممزوج بنكهة الشواء، تلك الرائحة بالتحديد تحتوي على مركب كيميائي ضار، يعد إحدى أسباب الإصابة بالسرطان.
هل امتنع عن تناول المشويات؟
إذا كنت من عشاق المشويات، ولا تبالي لأي شيء على الإطلاق، وتستمع فقط باللحظة الحالية، دعني أخبرك أنه بإمكانك تناول المشويات بطريقة أخرى غير مضرة، عن طريق تناول لحوم لا تحتوي على أية دهون، بالإضافة إلى تقليل حدة النار قليلًا، من أجل امتناع ظهور الدخان السرطاني.
كما يجب عليك الامتناع عن وضع “الفحم” داخل صينية الطعام حتى وإن كان مغلفًا، لأن دخانه بذلك يصيب صحتك بمخاطر بالغة، أما عن اللحوم المصنعة التي تتضمن اللانشون والسلامي وغيرها، فهي كذلك إحدى الأطعمة التي قد تصيب الشخص بمرض السرطان وبالأخص سرطان القولون والثدي، بسبب خطورة المادة المصنوعة منها تلك الأطعمة التي تعتبر إحدى المواد الحافظة “النترات“.
ولكن ماذا إذا كانت الخضروات أيضًا تحتوي على تلك المادة الخطيرة؟
يحتوي الجزر، السبانخ، والبنجر، على مادة “النترات“، التي تتحول إلى مادة مسرطنة عندما يتم إعادة تسخين تلك الأطعمة أكثر من مرة، لذا احرص على تناول تلك الأطعمة طازجة حفاظًا على صحتك وسلامتك.
وحسب الأبحاث والدراسات، فإن السر وراء الوقاية من مرض السرطان بنسبة 30- 40%، يكمن في اتباع نظام غذائي صحي، لذلك تقدم لك منصة «كلمتنا» بعض الأطعمة التي تكافح الإصابة بالسرطان:
أطعمة تقي من الإصابة بالسرطان
يعد الثوم واحدًا من أبرز الأطعمة التي تقوي مناعة الجسم وتشفي الأمراض، فتناول الثوم بشكل مستمر، يساهم في وقاية الجسم من السرطان وانتشاره.
بالإضافة إلى ثمرتي الطماطم والتوت وكذلك الرمان، فيعتبروا ثمرات مضادة للأكسدة، تعزز الجهاز المناعي وبالتالي تمنع الفيروسات والبكتريا والعدوى، وكذلك تقي من الإصابة بالسرطان.
أما عن البروكلي والقرنبيط واللفت، فيحتُّوا على مركب “السلفورافان“، الذي عرف بخصائصه المذهلة المضادة للسرطان، كما أنه يحفز موت الخلايا السرطانية.
بالإضافة إلى أهمية السبانخ العظيمة في علاج فقر الدم والأنيميا، فهي غنية بالألياف وحمض الفوليك والكاروتينات، التي تقي الجسم من سرطان الفم والحنجرة والبنكرياس والرئة والجلد والمعدة.
اقرأ أيضًا: لماذا لا يصاب القلب بالسرطان؟