عرفت المرأة المصرية على مدار سنوات وعقود طويلة بالنضال والسعي لتحقيق أحلامها، وذلك في مختلف المجالات، بداية من العصر الفرعوني وصولًا إلى العصر الحديث، ومن بين تلك البطلات هي “منال رستم” أول سيدة مصرية في التاريخ تصل إلى قمة جبل إيفريست.
استطاعت منال رستم الوصول إلى أعلى قمة جبلية في العالم وهي قمة “إيفرست” وترفع علم مصر ليرفرف شامخًا أعلى القمة.. فما هي حكايتها؟
من الطب إلى تسلق الجبال
تخرجت منال رستم من كلية الصيدلة، لكنها على الرغم من ذلك قررت ترك مجال الطب والاتجاه إلى ممارسة الرياضة، فبدأت رحلتها في رياضة تسلق الجبال عام 2009 عندما صعدت قمة جبل سانت كاترين في سيناء أرض الفيروز.
توالت نجاحات منال رستم، حتى تمكنت من المشاركة بالفعل في عدد كبير من الماراثونات الهامة حول العالم، فقد كانت أول مصرية تكمل ماراثون سور الصين وتوصل لنقطة النهاية بعلم مصر.
كما خاضت هذه البطلة أول مغامرة صعود أعلى قمة في إفريقيا وذلك عام 2012، وفي عام 2015 تسلقت قمة «إلبروس» في روسيا ارتفاعها 5642 متر، وفي عام 2013 نجحت في تسلق جبل كينيا، ثاني قمة جبلية في أفريقيا ارتفاعها 5199 متراً وفي عام 2017 نجحت في تسلق جبل كليمنجارو في تنزانيا، أعلى جبال القارة السمراء ارتفاعه 5895 متر، وغيرها من المارثونات التي خاضتها بنجاح مبهر.
Surviving Hijab
أسست منال رستم مجموعة “Surviving Hijab” التي تضم نحو مليون فتاة وسيدة منذ عدة سنوات، وذلك لدعم المحجبات وتشجيعهم على مواصلة أحلامهم، لأن الحجاب ليس عائقًا أبدًا لتحقيق أهدافهم مهما أبدى المجتمع ردود فعل عكس ذلك.
كما تم اختيار البطلة منال رستم كأول امرأة مصرية، تكون وجها لشركة “nike” العالمية للملابس الرياضية للمحجبات، وهو الأمر الذي دفعها لمواصلة أحلامهما حتى صعدت قمة جبل إيفريست، لتصبح بدورها أول سيدة مصرية في التاريخ تحقق هذا الإنجاز.
اقرأ أيضًا: سارة صبري.. أول رائدة فضاء تناظرية مصرية