أصل الأسطورة| اللوياثان
أحد أمراء الجحيم السبعة، وحش بحري ذُكر في الإنجيل العبري.
أسطورة الشر، قام “انجرا ماينو” في الحضارة “البابلية” باستدعاء “اللوياثان” وأسكنه في المحيطات، من أجل تدمير البشر.
فقد كان “انجرا” يسعى لحكم الأرض ولكن ما حدث أن “اللوياثان” قام بقتله ودمر الحضارة “البابلية”، ثم عاد للمحيط مره أخرى يتصيد الصيادين ويدمر مراكبهم، وأصبح مصدر فزع للبشر.
فحاول “بعل” القضاء عليه ليريح البشر من شره، فحدثت معركة في المحيط، لم يستطع بعل هزيمته فبعث التنانين لمقاتلته، فحدث بينهم معركة شرسة ولكن “اللوياثان” استطاع هزيمة التنانين وتغذى على دمائهم مما جعله يكتسب قوتهم، وعندما حاول “بعل” الهرب قام بذبحه.
فقام “يهوه” بالاستعداد لمحاربته ليقدمه وليمة إلى الأبرار، فانطلق بمركبه وعندها ظهر “اللوياثان” فسحب “يهوه” سيفه، ولكن “اللوياثان” باغته وقام بتهشيم مركبه قبل أن يقفز “يهوه” في المحيط.
قاوم “يهوه” بتسديد طعانات “للوياثان” ولكن كل ذلك أتى دون فائدة، فاستطاع الهرب بشق الأنفس.
وبعد سنوات قرر القديس “جاورجيوس” محاربة “اللوياثان” فتحول عندها اللوياثان” إلى تنين، استمرت الحرب بينهما إلى ثلاثة أيام وكان في نهاية كل ليلة يصبح “جاورجيوس” ضعيفاً لا يستطيع الوقوف، فكان يشرب “ماء الحياة” فيستعيد قوته، واستطاع هزيمة التنين وأحدث له إصابات خطيرة لكنه لم يستطع قتله.
استغل “يهوه” ضعف “اللوياثان” وقام بقتله، ولكن ساحر “يهودي” قام باستدعائه مره أخرى لهدف السيطرة، لكن “اللوياثان” علم أنه لا يستطيع هزيمة البشر، فكان يتصيد المراكب والسفن ويقوم بإغراقها.
ذكر “اللوياثان” في الإنجيل العبري في سفر أيوب وفي المزامير وفي اشعياء وسفر التكوين.