كيف ناقش فيلم The day after tomorrow مشكلة تغير المناخ؟
تعد أفلام الكوارث الطبيعية واحدة من أكثر الأفلام متعة وإثارة، لحظات تحبس الأنفاس بين الحقيقة والخيال، ففي إطار التغير المناخي وعواقبه الذي يشهده العالم أجمع، كيف ناقش فيلم The day after tomorrow مشكلة تغير المناخ وبالتحديد ظاهرة الاحتباس الحراري؟
الاحتباس الحراري
بحسب إحصاءات الأمم المتحدة، تزداد انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بشكل ملحوظ، حيث سجلت زيادة بنسبة بلغت 50% عن مستوياتها في عام 1990، نتيجة زيادة تسرب الغازات التي تضر بالغلاف الجوي، والتي تُسمى «غازات الدفيئة»، من بينها غاز ثاني أكسيد الكربون والميثان، وهذه الغازات تتسرب من النقل والبناء وإزالة الغابات، وأيضاً حرق الوقود الأحفوري وغيرها من النشاطات.
الأمر الذي يؤثر بدوره على المسطحات المائية والتربة وأيضًا الهواء الذي تستنشقه، وبالتالي التأثير على صحتك، ولم يتوقف الأمر إلى هذا الحد، فتلك الكوارث التي تشاهدها يوميًا في الأخبار العاجلة، من حرائق غابات لا تنتهي، أمطار غزيرة وفيضانات، بالإضافة إلى درجات الحرارة القاسية الحارقة، التي قد تسبب جفاف وغيرها من الظواهر، فكل ذلك يندرج تحت مسمى “التطرف المناخي“.
اقرأ أيضًا: من الاحتباس الحراري إلى التطرف المناخي.. هل أصبح الإنسان عدوًا للبيئة؟
واقع مؤلم
ناقشت السينما مشكلات التغير المناخي الذي يشهده العالم، فتدور أحداث فيلم The day after tomorrow، حول ظاهرة الاحتباس الحراري وتأثيراتها الخطيرة على البشر والكوكب.
فبعد أن تجاهلت الأمم المتحدة عالم المناخ جاك هال (دينيس كويد) الذي أخبرهم بشأن مخاوفه عن تغير المناخ، تم إثبات أن أبحاثه حقيقية عندما ظهرت كوارث طبيعية فاجعة حول العالم.
فخلال أحداث الفيلم تواجه لوس أنجلوس إعصار هائل، ويحاول البطل خلال الفيلم العثور على ابنه الذي وقع في منطقة الخطر، فيسافر جيك وطاقمه سيرا على الأقدام من فيلادلفيا، ويواجهون الإعصار القاتل للوصول إلى سام.
هذا الفيلم من ﺇﺧﺮاﺝ رولاند إيمريش، وﺗﺄﻟﻴﻒ رولاند إيمريش وجيفري ناخمانوف، أما عن طاقم العمل فهم: جيك جيلنهال، إيان هولم، وإيمي روسوم، وسيلا وارد، وداش مايهوك، وكينيث ويلش وغيرهم.
اقرأ أيضًا: إليك أفضل 5 أفلام عن الكوارث الطبيعية