في 22 أكتوبر من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للتأتأة، وهي التلعثم في الكلام، فالتأتأة تصيب عددًا كبيرًا من الأشخاص بالتحديد الأطفال، فقد تلاحظي أن طفلك غير قادر على التحدث بشكل صحيح، ولكن ما هي أسباب إصابته بالتلعثم وكيف يمكنكِ معالجته؟
اليوم العالمي للتأتأة
عام 1998 يوم 22 أكتوبر بالتحديد، بدأ العالم بالاحتفال باليوم العالمي للتأتأة، وذلك من أجل إلقاء الضوء على هذه المشكلة، والتوعية بأسباب وطرق علاج المصابين بالتلعثم، والتضامن مع مرضى اضطراب الحديث.
فإذا كان طفلك يواجه صعوبة في النطق والحديث، سواء في أوقاته العادية أو عندما يكون مرهق أو حتى أثناء حماسه، أو إذا كان يكرر الكلمات بشكل مفرط أو يطيل في نطقها ويتوتر عند الحديث وترتعش شفاة الطفل فهو بذلك يعاني من «التأتأة».
وللأسف إذا كان طفلك يعاني من التأتأة، قد يشكل له الأمر بعض المشكلات سواء في المدرسة أو في حياته الشخصية، وقد يتجنب الطفل الحديث مع الأشخاص بسبب شعوره بالإحراج، وقد يعاني المريض أيضًا من التنمر بسبب التلعثم أثناء حديثه.
لذلك تخبرك منصة «كلمتنا» يا عزيزتي في السطور التالية بأسباب إصابة الأطفال بالتأتأة وكيفية معالجة الأمر.
اقرأ أيضًا: كيف تدعمين طفلك عند تعرضه للتنمر ولماذا يخشى إخبارك؟
لماذا يعاني الأطفال من التأتأة؟
يصاب الأطفال بالتأتأة في السنوات الأولى من تعلم التحدث، لكن على الرغم من شيوع مشكلة التلعثم بين الأطفال، إلا أنه لا يوجد سبب واضح للإصابة بهذه المشكلة، لكن قد يكون هناك مشكلة في الدماغ في الجزء المسؤول عن توصيل الكلام واللغة، لذلك في أحيان كثيرة عندما ينمو الطفل يتلخص من هذه المشكلة.
كما أن أحد أسباب إصابة الأطفال بالتلعثم قد تكون مشكلة نفسية يعاني منها الطفل، مما يجعله غير قادر على التحدث بشكل سليم، ومن الممكن أيضًا أن تلعب الجينات دورًا كبيرًا في هذا الأمر، فنحو 66% تقريبًا من حالات التأتأة ترجع أسبابها إلى الوراثة من العائلة.
اقرأ أيضًا: تخلصي من انطوائية طفلك في 5 خطوات
علاج تأتأة الأطفال
إذا كان طفلك يعاني من التأتأة، فعليك زيارة أخصائي في النطق والتخاطب لحل هذه المشكلة، فهو سيتبع عدة مهارات من شأنها أن تساعد صغيرك على الحديث بشكل أفضل، ومن بين تلك المهارات تمارين التحدث بشكل بطيء، وتعلم الطفل كيفية التحكم في عملية التنفس، وذلك فضلًا عن العلاج السلوكي المعرفي، ولكن كيف يمكنك مساعدة طفلك في علاج مشكلة التأتأة؟
1. تجنبي انتقاد الطفل عندما يتحدث.
2. لا تقاطعي الطفل أثناء حديثه.
3. تحدثي مع الطفل ببطء شديد حتى لا يتلعثم كثيرًا.
4. شجعي الطفل على الحديث باستمرار.
5. تجنبي ما يثير عصبية الطفل ويحزنه.
اقرأ أيضًا: يختبيء صغيرك من العالم الخارجي؟.. إليكِ كيفية تعزيز ثقة الطفل بنفسه
