مرض الذئبة الحمراء، هو مرض التهابي مزمن، يتكون عندما يبدأ جهاز المناعة بمهاجمة أعضاء الجسم، كما أنه يتسبب في إصابة مجموعة من خلايا الجسم مثل الجلد، والكلى، والقلب، والرئتين وغيرهم، وفي السطور التالية تستعرض لكم منصة كلمتنا أهم التفاصيل حول مرض الذئبة الحمراء وكيفية الوقاية من هذا المرض.
أنواعه:
الذئبة الحمامية
الذئبة الحمامية تكون ناتجة عن تناول الأدوية، ويأتي هذا النوع من المرض، بعد تناول أنواع معينة من الأدوية، كما أن هذا النوع يصيب الكثير من خلايا الجسم.
الذئبة الحمامية شبيهة القرص
الذئبة الحمامية شبيهة القرص، يطلق عليها أيضا مرض الذئبة الحمراء الجلدية، وسمي بذلك الاسم، لأنه يصيب الجلد فقط، ومن أعراضه ظهور طفح جلدي دائري الشكل مشابه لشكل القرص، ويتواجد في منطقة الرقبة والوجه وفروة الرأس.
الذئبة الحمامية الشاملة
الذئبة الحمامية الشاملة، أو كما يطلق عليها الذئبة الحمامية الجهازية، إن هذا النوع من المرض يصيب جميع أجزاء الجسم، وأكثر هذه الأجزاء تأثراً بهذا المرض، المفاصل، والكلى، والرئتين.
الذئبة الحمامية الوليدية
الذئبة الحمامية الوليدية، يختص هذا النوع في إصابة الأطفال، كما أنه يعتبر نوع نادر الحدوث، ويصيب الأطفال حديثي الولادة، ومن الأعراض الشائعة لهذا النوع من المرض، ظهور طفح جلدي.
أسباب مرض الذئبة الحمراء
إلى وقتنا هذا يعد السبب مجهولا، ولكن يقال إنها مرتبطة بالعوامل الوراثية والهرمونية، ويوجد عوامل تعمل على الإصابة بهذا المرض مثل، أشعة الشمس، ومجموعة من الأدوية مثل، أدوية ضغط الدم، والأدوية المضادة للصرع والمضادات الحيوية.
أعراض مرض الذئبة الحمراء
قد تظهر أعراض مرض الذئبة الحمراء بشكل مفاجئ أو تدريجي، وقد تكون خفيفة أو شديدة، وأيضا يمكن أن تكون مؤقتة أو دائمة، ومن أعراض الذئبة الحمراء التي تظهر على المريض، حمى، أيضا وجود تقرحات في التجويف الفموي، وفقدان في الوزن أو زيادته عن الحد الطبيعي، ووجود ألم وأوجاع في المفاصل، وضيق النفس، وازرقاق أصابع اليدين والقدمين عند تعرضهم للبرد. وأيضا تساقط شعر الجسم، وخاصة شعر الرأس وهو ما يسمى بالصلع.
كما يوجد أعراض أخرى تظهر على الوجه ومنها، طفح جلدي على الوجه يشبه شكل الفراشة و الرقبة وفروة الرأس، ، وظهور آفة جلدية تشتد مع التعرض للشمس، كما يعاني أغلب المرضى من ألم وانتفاخ في المفاصل وخاصة في مفاصل الأصابع، واليد، والمرفق والركب.
العلاج من مرض الذئبة الحمراء
يمكن العلاج من هذا المرض، من خلال بعض الأدوية، مثل مسكنات الألم، والأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، والأدوية المثبطة للمناعة، وأيضا الكورتيزون، ومن الوسائل التي تساعد أيضا في علاج هذا المرض، هي تغيير نمط الحياة لشكلٍ أفضل.
وفي الختام، سنقدم لكم نصيحة واحرصوا على اتباعها، وذلك حتى تتجنبوا الإصابة بهذا المرض وهي الابتعاد بقدر الإمكان عن كل الوسائل التي تساعد على الإصابة مثل، أشعة الشمس، والتوتر، والتدخين، وقلة النوم، كما أنه يجب عليك تناول غذاء صحي، واحرص على ممارسة النشاط البدني بشكل مستمر.
