كاتب ومقال

كبسولة عم فؤاد| الراحمون يرحمهم الرحمن

القلوب الرحيمة هي أسعد القلوب في الدنيا والآخرة، وسائل التواصل الاجتماعي من كام يوم ماكنش ليها سيرة غير حكاية شيخ الرحمة؟، ودي حكايه لمست قلوبنا كلنا وخلتنا نشوف معنى الرحمة والرفق الحقيقي..

ونفكر في اللي عمله الشيخ الجميل دا لما سمع من الدكاترة إن قطته عندها ورم خبيث وصعب تخف منه شيخنا محمود ما استحملش الخبر وساب بلده عشان يدور لها على علاج مش بس لأنه بيحبها لكن لأنه شايف فيها روح تستحق كل محاولات الأمل..

14 يوم وهو بيلف في شوارع القاهرة من كلية الطب البيطري لعيادات خاصة، ماسابش باب أمل إلا وخبط عليه شايل أليفته على إيده وجوه عنيه الحزن والرجاء كأنه بيقول مش ممكن استسلم..

قد إيه الرحمة والرفق اللي في قلبه نادرة ومؤثرة
قد إيه هو إنسان جميل وإنسانيته بتعلمنا درس كبير وبتوصلنا رسالة مهمة وهي ان لازم يكون عند كل واحد مننا الصفة اللي حطها ربنا في قلوب عباده وهي الرحمة..

خلونا كلنا نكون جزء من رسالة الرحمة اللي بعتهالنا في الوقت اللي القسوة واللا مبالاة بقت الصفة السايدة، أن لازم على كل واحد أنه يعتنق الإنسانية أولا وبعدها ما يشاء من الأديان، وأن الرفق والتراحم ألف باء الإنسانية وعمرهم ماكانوا حكر على ثقافة أو مجتمع بعينه..

ونتعلم ازاي تكون الرحمة لجميع الكائنات الحية
ياريت نفهم ونستوعب الدرس كويس ونعمل به
ربنا يبارك لك ياشيخ محمود، حقيقي المجتمع كان محتاج درس بسيط بس له أثر كبير يرجع لنا إنسانيتنا اللي تاهت مننا في صعوبات الحياة.
مش كدا ولا اييييييييييييه؟

بقلم
عمرو مرزوق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى