كثيرا ما نمر في الصيف بعدد من الأيام ذات درجات الحرارة المرتفعة، مما يدفعنا لاتخاذ تدابير معينة.
لكن مع قدوم هذه الأيام في شهر رمضان، يزداد الأمر سوءً وتتفاقم الأضرار.
فمع الصيام لا يستطيع الإنسان تعويض ما يفقده من عرق زائد مع درجات الحرارة العالية، بشرب المياة طوال النهار.
خطر الحرارة المرتفعة
يؤكد الأطباء أن لموجات الحر تأثيرات عديدة على أجسامنا، فدرجة حرارة الجسم ترتفع مع حرارة الجو.
وحينها يجبر الجسم على إفراز طاقة من أجل الحفاظ على توازنه.
وهو ما يسبب تعب، وآلام الرأس والغثيان أحيانًا، بجانب جفاف الجسم نتيجة فقدانه الكثير من السوائل عن طريق التعرق.
كما قد يؤدي الجفاف إلى غياب الإنسان عن الوعي، وفي بعض الحالات إلى الموت.
ومن أشهر مخاطر درجات الحرارة المرتفعة أنها تسبب ارتخاء العضلات وعدم القدرة على ممارسة الأنشطة البدنية.
ويؤدي لفقدان الشهية للطعام، لأن الجسم لم يعد بحاجة إلى سعرات حرارية كثيرة، بل يشعر الإنسان بالضيق، ما يفقده السيطرة على أعصابه.
الصيام وتفادي المخاطر
بالطبع مع الصيام وعدم القدرة على تناول المياة أو العصائر طوال النهار تزداد المخاطر.
ومن هنا لا عليك من اتباع عددا من النصائح لتفادي ذلك:
١. شرب كمية كبيرة من المياة والعصائر عقب الإفطار.
٢. تأخير وجبة السحور بقدر الإمكان وضرورة احتوائه على أطعمة ذات ألياف الخس والخيار.
٣. البعد تماما عن الكافيين والقهوة طوال الليل.
٤. استخدام مظلة إذا اضررت إلى النزول أثناء النهار
ه. ارتداء الأقطان والألوان الفاتحة خاصة على الرأس.
اقرأ أيضًا: ألوان تعكس الحرارة .. عليك ارتداؤها
٦. المشي في الظل كلما أمكن للتخلص من المناطق ذات درجات الحرارة المرتفعة.
٧. الابتعاد عن الأماكن سيئة التهوية خاصة المزدحمة بالأشخاص.
٨. تناول الفاكهة الرطبة مثل البطيخ والكانتلوب.
٩. الاستحمام بمياة باردة والحفاظ على رطوبة المنزل السيارة اذا تم ركنها في الشارع.