نعى الدكتور خالد عبدالجليل مستشار وزير الثقافة لشئون السينما ورئيس الرقابة على المصنفات الفنية، الناقد الفني الكبير مجدي الطيب الذي وافته المنية مساء أمس الأحد، عن عمر ناهز 65 عاما.
وقال عبدالجليل: لقد كان “الطيب” أحد الأقلام النقدية المهمة على مدار عدة عقود مضت، صنع لنفسه مكانة مرموقة في الوسط الفني والسينمائي من خلال آرائه ومقالاته الموضوعية في الأعمال والقضايا الفنية التي تعرض لها.
وأضاف عبدالجليل: برحيل “الطيب” فقدت الساحة الفنية نموذجا محترما ومؤثرا في عالم النقد والكتابة الرصينة، وأدعو الله أن يتغمده برحمته وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.
ولد الناقد مجدي الطيب في 28 يونيو 1958 بأسوان، وحصل على ليسانس كلية الألسن في اللغة الألمانية عام 1982، كما حصل على دبلوم الدراسات العليا في النقد الفني من أكاديمية الفنون عام 1987، وحصل أيضًا على جائزة أفضل مقال نقدي من جمعية الفيلم عام 1985 عن فيلم “وداعًا يا بونابرت”.
وكتب الراحل العديد من المقالات النقدية والدراسات السينمائية في العديد من الصحف والمجلات والدوريات العربية مثل: “فن” اللبنانية، “المجلة”، “الرجل” السعودية و”الجريدة” الكويتية بالإضافة إلى المطبوعات المصرية: “صوت العرب”، “الموقف العربي”، “الأهالي”، “الدستور”، “روز اليوسف”، “الكواكب”، “الفنون”، “الفن السابع” و”المجلة” المصرية.
كما عمل الطيب رئيسًا قسم الفن بجريدة “نهضة مصر” منذ عام 2004 ،
شغل “الطيب” منصب مدير المركز الصحفي لمهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته العشرين عام 2004، ومدير المركز الصحفي لمهرجان القاهرة السينمائي في الأعوام من 1999 حتى 2005، وعضو جمعية نقاد السينما المصريين، وعضو عامل بنقابة السينمائيين (شعبة النقد )، وعضو مجلس إدارة الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما في الأعوام من 2002 حتى عام 2012، وأمين عام الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما سابقًا، ونائب رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي عام 2006، وأمين عام الدورة الخامسة والعشرين لمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي عام 2009، وعضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة في الدورة التاسعة للمهرجان القومي للسينما المصرية (ابريل 2003)، وعضو لجنة قراءة السيناريو بجهاز السينما بمدينة الإنتاج الإعلامي عام 2004، وعضو لجنة تحكيم الدورة الثالثة والثلاثين لمهرجان جمعية الفيلم السنوي للسينما المصرية (مارس 2007)، وعضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة في الدورة الخامسة عشر للمهرجان القومي للسينما المصرية (ابريل 2009)، وعضو لجنة تحكيم الدورة السادسة والثلاثين لمهرجان جمعية الفيلم السنوي للسينما المصرية (ابريل 2010)، وعضو لجنة دعم الأفلام التسجيلية والقصيرة والتحريك بوزارة الثقافة عام 2012، وعضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام المصرية القصيرة في الدورة الـ 28 لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط (سبتمبر 2012 )، وعضو لجنة تحكيم الدورة ال 61 لمهرجان المركز الكاثوليكي المصري للسينما (مارس 2013)، ومدير المركز الصحفي ورئيس تحرير النشرة الصحفية في الدورة الثانية لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية (مارس 2013)، ومن مؤلفاته: سعيد مرزوق “فيلسوف الصورة”.
