رضا الشويخي:
الثقة بالنفس خلطة سحرية، وهناك الكثير من الشباب يبحثون عما يمنحهم الثقة بالنفس، وهنا علينا الانتباه لعدة نقاط تمنحك ثقة أكبر ومن بينها:
أولا، لا تتردد:
التردد يقتل الثقة بالنفس، فكّر جيدًا ولا تتشتت، بعض القرارات قد يضيع وقتها بسبب التردد، سواء في قرارات حياتية أو العلاقات العاطفية أو غيرها من القرارات.
ثانيا، كن نفسك ولا تقلد:
لا تقارن نفسك بأحد؛ بل نافس ذاتك واحرص على التطور باستمرار، وراجع أين كنت ولأين وصلت لتحقق تطورًا في حياتك
ثالثا، غامر وجرب:
المحاولات تصنع النجاح، فليس هناك فشل؛ بل تجربة جديدة نتعلم منها ونكتسب الخبرة، ولا تقف مكانك دون تطوير لمهاراتك والبحث عن الأفضل.
رابعا، اكسر شماعة الأعذار:
لا تلجأ لشماعة تعلق عليها الأخطاء أبدًا، اعترف بما أخطأت فيه وحاول دائما أن تتغير للأفضل، فاعترافك بالخطأ سيدفعك لتجنبه حدوثه مجددًا.
خامسا، لا تلتفت للمحبطين:
سر في طريقك، ولا تنتبه لمن يحبطونك؛ ستراهم في كل مكان وكل خطوة، ابحث دائمًا عن صحبة تشجعك على فعل الخير ومنحك طاقة إيجابية باستمرار.
سادسا، جرب وحاول:
لا تخش القيام بشيء جديد؛ المحاولات كنز ذهبي لتتعلم وتجرب كل شيء نافع، فكما تساعد التمارين على تكوين العضلات، فالمحاولات تكسبك الخبرة الحياتية اللازمة.
سابعا، لا تصدق كل ما تراه وتسمعه، كل شيء قابل للتزوير والتزييف؛ لا تصدق مروجي الشائعات على صفحات الإنترنيت، او المحبطين الذين يجعلونك تتراجع عن قرار تنوي اتخاذه.
ثامنا، رضا الناس كلهم غير ممكن:
لا تَسعَ لإرضاء الجميع؛ لأن هذا غاية لا تدرك، احترم الجميع، ولا تسع لإرضاء الجميع على حساب ما تعلمته من مبادئ وأخلاق.
وبشكل عام الثقة بالنفس تعد سمة شخصية يمكن اكتسابها وتحاشي الخجل والخوف في مختلف المواقف؛ فاحرص على أن تطور من خبراتك ومهاراتك باستمرار تربح هذه الثقة، وهو ما ينعكس بالطبع على تعاملاتك وما تقوم به في الحياة، واحرص دوما على أن تبدأ الآن! فكلما تأخرت خسرت فرصة كان يمكن أن تربحها.
