أميرة أحمد
تعد مرحلة تجهيز الشباب لأي مقابلة عمل أو «انترفيو » هي مرحلة تتسم بالتوتر والقلق، خاصة على من أجروا عدة مقابلات دون نجاح.
ومن الطبيعي أن تكون هناك بعد الأمور التي تحدد مدى نجاحك من عدمه غير المؤهلات العملية والعلمية، وعادة ما يهملها الكثير من الشباب وتتسبب في عدم حصولهم على الوظيفة.
وفي هذا الموضوع تسرد لكم «كلمتنا» مجموعة من الأخطاء التي عليكم تجنبها عند إجراء المقابلات الوظيفية.
1- التأخر على الموعد:
عليك أن تراعي أن هناك طريق طويل بينك وبين مقر الشركة، فاجعل في اعتبارك أنه ربما يكون هناك زحام مروري، فانطلق قبل الموعد بفترة كافية، وإذا وصلت مبكرا تجول قليلا بالأسفل، واصعد قبل الموعد بـ10 دقائق.
تعطي هذه الخطوة انطباعا لدى الشركة بأنك شخص ملتزم بالمواعيد في طبيعتك، وهذه نقطة هامة لديهم.
2- التحدث عن المرتب:
من الطبيعي أن تكون لديك رغبة في معرفة كم ستحصل على مرتب نظير عملك، لكن لا تجعل ذلك يدفعك إلى السؤال عنه، بل دع الطرف الآخر هو من يبدأ في الحديث عنه، وإذا تم سؤالك عليك التأكيد أنه قابل للتفاوض والمناقشة وأنه لا مبلغ معين في بالك الآن.
3- الضحك كثيرا:
عليك أن تكون ودودا هذا لا مفر منه، لكن لا تجعل المقابلة تتحول إلى جلسة مرحة فتفقد مهنيتك بسبب ذلك .
ابتسم قليلا إذا كان هناك داع ، فوجهك البشوش أمر مرغوب به، واحذر أن تدفعك رغبتك في أن تترك انطباعا عن كونك اجتماعيا أن يتحول لأمر غير طبيعي.
4- انتقاد عملك السابق:
إذا تم سؤالك عن سبب تركك لعملك السابق_ إذا كنت عملت مسبقا_ فلا تبدأ في الانتقاد مباشرة، فحديثك بسلبية عن رئيسك السابق أو شركتك السابقة قد يضرك في هذه المقابلة لأنها أمر غير مهني.
5- عدم طرح أسئلة:
من الطبيعي أن تيسر المقابلة في اتجاه واحد فتكون أنت من يجيب، لكن عادة ما يطرح عليك الطرف الآخر في نهاية المقابلة سؤالا عن إذا ما كان لديك أي استفسار آخر ، وهنا ركز أن تطرح ولو سؤال واحد فهذا ينم عن اهتمامك بالعمل.
6- فقر التحضير:
لا تجعل اهتمامك بتحضير مظهرك والـ «السي في» الخاص بك، ينسيك أن هناك معلومات هامة عن الشركة عليك البحث عنها جيدا وتحضيرها، وكذلك عن أعمالها الأخيرة، فذكر ذلك أثناء المقابلة يعطي انطباعا جيدا لدى الآخرين.
وإذا أردت معرفة كيف تجتاز المقابلة دون توتر ..اضغط هنا
