هل شعرت يومًا بأنك تفتقر إلى الطاقة والنشاط في الصباح؟ قد يكون الكسل الصباحي عائقًا أمام بدء يومك بإيجابية، لكن بتبني بعض العادات الصحية يمكن أن تتغير تجربتك تمامًا، تعرف على كيفية تحسين يومك وزيادة إنتاجيتك من خلال ممارسة عادات صحية إيجابية في الصباح.
عادات صحية في الصباح تزيد من إنتاجيتك
• الاستيقاظ مبكرًا
أول وأهم شيء هو الاستيقاظ مبكرًا قبل موعد العمل بساعة إلى ساعتين، ويمنحك هذا الوقت لممارسة بعض الرياضة، تناول فطور صحي، وتنظيم خططك اليومية، حيث يوجد دراسة من American Academy of Sleep Medicine توضح أن النوم الجيد يساعد في تحسين التركيز والذاكرة وزيادة الإنتاجية..
• شرب كمية كافية من المياه
عند الاستيقاظ، وقبل فعل أي شيء، يجب شرب كوب من الماء، هذا يساعد على ترطيب جسمك، وحرق الدهون، وتجديد السوائل المفقودة، ويمكن أيضًا إضافة عصرة ليمون إلى الماء للحصول على فيتامينC ، حيث هناك دراسة منشورة في Journal of Clinical Endocrinology and Metabolism تشير إلى أن شرب الماء يساعد في زيادة طاقة الجسم بشكل عام.
• ممارسة الرياضة
كثير من الناس عندما يسمعون جملة “ممارسة الرياضة” يعتقدون أنه يجب الذهاب إلى الجيم، ولكن ممارسة بعض التمارين الصباحية، أو المشي، أو الجري، أو ممارسة اليوغا من 5 إلى 10 دقائق يوميًا كافية جدًا لتعزيز النشاط، حيث نشر في British Journal of Sports Medicine يوضح أن ممارسة التمارين الرياضية تزيد من تدفق الدم إلى المخ وتحسن الحالة المزاجية طوال اليوم.
• تناول وجبة فطور صحية
تُعد وجبة الفطور أهم وجبة في اليوم، وهي من أفضل العادات الصحية التي عليك القيام بها، مع مراعاة وجود بروتين كالبيض مثلًا في الوجبة، والاهتمام بالخضراوات والفواكه، فهذا يمد جسمك بالطاقة والعناصر الغذائية الضرورية لزيادة التركيز والأداء خلال اليوم، حيث يوجد دراسة من American Journal of Clinical Nutrition توضح أن تناول وجبة فطور متوازنة يرتبط بتحسن الأداء العقلي والمزاج طوال اليوم.
• ممارسة التأمل
إذا كان لديك وقت، يمكنك ممارسة اليوغا لمدة 5 إلى 10 دقائق، فهذا يساعدك على تقليل التوتر وتحسين مستوى التركيز، حيث يوجد دراسة من National Center for Complementary and Integrative Health تشير إلى أن ممارسة التأمل تقلل من مستويات التوتر وتزيد من التركيز والإنتاجية..
ابدأ رحلتك نحو حياة أكثر نشاطًا وصحة من خلال تبني عادة واحدة كل أسبوع؛ هذا سيساعدك على الالتزام بهذه العادات بشكل أكبر من محاولة تبنيها جميعًا دفعة واحدة. وتذكر أن التغيير يحتاج إلى صبر، وكل خطوة صغيرة تقربك من حياة مليئة بعادات صحية إيجابية.
