كلمتها

هل السكن الجامعي نعمة أم نقمة عند الفتيات في المرحلة الجامعية

صورت السينما المصرية مشاهد الاغتراب والسكن الجامعي في المرحلة الجامعية بشكل خاص، حيث جعلت الفتيات يعتقدون أن الاغتراب هو الرقص والغناء وأن الحياة يطفو عليها اللون الوردي، ولكن في الواقع الاغتراب الجامعي هو معاناة عند الكثير من الفتيات وبالتحديد في السنة الأولى وذلك لوجود العديد من الأسباب منها الابتعاد عن العائلة وتواجدهم في مدينة جديدة، وعدم القدرة على الانخراط مع الثقافات الجديدة.

ويعد السكن الجامعي هو المكان الذي يسكن به الطلاب سواء الفتيان أو الفتيات أثناء فترة الدراسة، ويواجهون الطلاب العديد من المواقف أثناء هذه الفترة ما بين الطريفة والجميلة والغريبة، قد مواقف تتنوع صفاتها وذلك يكون لتنوع الأشخاص والطبقات في المرحلة الجامعية.

ولقد عانت الكثير من الفتيات المغتربات في السنوات الأولى بالجامعة المواقف المتعددة، وقد تختلف شخصية الأنثى عن الذكر حيث إن الفتاة تريد أن تشعر بالأمان الدائم، والمحبة المستمرة من قبل الآخرين، والدعم والرقي في التعامل، وذلك لكون الفتيات المغتربات أثناء وجودهم في السكن الجامعي أو العام يواجهون العديد من المواقف التي قد تؤثر على حياتهم بالسلب أو الإيجاب.

كما تصادف العديد من الشخصيات المتنوعة القادمين من مختلف المحافظات المصرية، لذلك عزيزتي الطالبة كوني ذكية وحريصة في السنة الأولى، خوض التجارب وتعرفي على الشخصيات ولكن احتفظي بطبيعتك الخاصة.

تعرض لكم منصة “كلمتنا” في التقرير التالي، ما تواجهه الطالبات في السكن الجامعي بالسنة الأولى، وما هي شخصيات البنات ستقابلها: 

ماذا تواجه الطالبات في السنة الأولى بالسكن الجامعي؟

1. مسؤوليات السنة الأولى 

قد تواجه الكثير من الفتيات في السنوات الأولى للجامعة الكثير من المشكلات ولعل أبرزها هو تحمل المسؤولية الكاملة وبالأخص عند الفتيات المغتربات، الذين يتحملن عاتق المسؤلية كاملا من ناحية تنظيم المعيشة والنوم والأكل والخروج والدراسة.

2. القدرة على التمييز

تعاني الكثير من الفتيات عقب دخول المرحلة الجامعية من القدرة على التمييز بين الأشخاص الصالحين أو الفاسدين، وقد تعد من المشكلات التي تواجه الفتيات المغتربات في الجامعة، وذلك لكونها تملك من الطيبة والساذجة ما يجعلها تقع في الكثير من المواقف الخاطئة والتي تتمثل في التعرض للسرقة والنصب أو التعامل مع فتيات دون المستوى من الناحية الأخلاقية والاجتماعية والاقتصادية.

3. الثقافات

يعد المجتمع هو عبارة عن مجموعة من الثقافات المختلفة وكذلك العادات والتقاليد بالرغم من اتحاد اللغة إلا أن لكل بيئة الثقافة الخاصة بها، كذلك في المرحلة الجامعية قد تواجه الفتيات المغتربات الكثير من الثقافات المختلفة حيث إن الغرفة التي تعيش بها الفتاة هي عبارة بعض الأشخاص لكل منهم ثقافة وبيئة مختلفة عن الآخرى، لذلك قد تعاني بعض الفتيات من عدم القدرة على التأقلم والتعايش مما يسبب لها عاتق نفسي وهو عدم الثقة في الآخرين.

اقرأ أيضا: “قلعة السفراء”.. لماذا تلتحق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية؟

وفي هذا الإطار أجريت بعض الفتيات المغتربات الحديث مع منصة “كلمتنا” عن مواقف ومغامرات السكن الجامعي.

قالت أميرة السيد طالبة بكلية طب الأسنان من محافظة المنوفية، “أن للسكن الجامعي العديد من المواقف الطريفة معي حيث أنني في البداية كنت أعاني من الوحدة والاغتراب والبعد عائلتي، ولكنني استطعت أن أتعايش مع زملائي بالسكن، وذلك يرجع لتقارب التخصصات بيننا والاتفاق في المذاكرة والحديث، ولعل من أجمل الذكريات في السكن الجامعي هو المشاركة في طهي المأكولات الشهية داخل السكن والغرفة والخروج والتنزه أثناء أوقات الفراغ.

ومن ناحية أخرى عبرت ليلي علي، الطالبة بكلية الحقوق عن السكن الجامعي، حيث قالت إنها واجهت العديد من المشكلات في التعايش مع السكن الجامعي، وذلك لوجود العديد من المشكلات داخل السكن منها عدم الشعور بالثقة والأمان في الآخرين، وكذلك النظام العام في حياة السكن، واستكملت ليلي إلى كلمتنا كنت لا أستطيع المذاكرة بشكل جيد أثناء فترة السكن.

اقرأ أيضا: جامعة مصر الرقمية.. أول جامعة إفريقية متخصصة في الاتصالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى