تواجه المرأة المغتربة العديد من التحديات التي قد تختلف باختلاف ثقافات البلدان التي تعيش فيها، لكن هناك تحديات مشتركة تواجه معظمهن في حياتهم اليومية، سواء كانت في الجوانب الاجتماعية أو النفسية، وبالتأكيد سيتطلب منكِ الكثير من الصبر والمرونة في التكيف مع الوضع الجديد، ولأننا نريد مساعدتكِ دائماً سنقدم لكِ أبرز وأهم التحديات التي ستقابلك أثناء الغربة.
1. الانعزال عن الأخرين
من أكثر التحديات شيوعاً التي تواجهها المرأة المغتربة، هي الشعور بالوحدة والانعزال الكامل بعيداً عن عائلتِك وأصدقائِك، فقد تجدين صعوبة في تكوين علاقات جديدة أو في التكيف مع بيئة اجتماعية وثقافية مختلفة، فقد يكون من الصعب التواصل مع المجتمع المحلي بسبب اختلاف اللغة أو العادات، مما قد يجعلك تشعرين بالعزلة، لذلك احرصي على تعلم اللغة المحلية ومعرفة ثقافة وعادات البلد التي تعيشين فيها.
2. التكيف مع الثقافة الجديدة
الانتقال إلى ثقافة جديدة قد يكون صعباً خاصةً في البداية، بجانب إذا كان هناك اختلافات كبيرة في العادات والتقاليد، حينها يمكن أن تواجه المرأة المغتربة صعوبة في فهم أو قبول بعض القيم أو الممارسات الثقافية التي قد تكون غير مألوفة أو حتى غريبة بالنسبة لها، لذلك احرصي على التكيف مع أسلوب الحياة المختلف سواء كان في العمل أو التعليم، أو حتى في الحياة اليومية، واعلمي جيداً أن الأمر ليس سهلاً على الأطلاق ولكن مع الصبر والمثابر ستستطيعين التغلب على هذا التحدي بشكل صحيح.
3. البحث عن فرصة عمل
قد تجد المرأة المغتربة صعوبة في إيجاد فرصة عمل جيدة، خاصةً إذا كانت القوانين المحلية تفرض صعوبات على العاملين المغتربين، وبالتأكيد قد يؤثر بشكل مباشر على الوضع المالي والاستقرار الوظيفي لكِ، ولتتجنبي ذلك يجب أن تبحثي جيداً على فرص عمل واحرصي على البحث بشكل شامل وعام في جميع المجالات، فهذا يزيد من فرصة إيجاد وظيفة مناسبة لكِ.
4. الحنين للوطن
يعتبر الاشتياق لأرض الوطن من الصعوبات النفسية الكبيرة التي تواجهها المرأة المغتربة، حيث الشعور بالحنين إلى العائلة والأصدقاء، والبيئة التي نشأت فيها، بالتأكيد سوف يؤثر على الحالة النفسية لديها، بالإضافة أنه قد يكون هناك صعوبة في العودة إلى الوطن بسبب التزامات العمل أو الوضع المالي، مما يجعلك تشعرين بعدم الاستقرار النفسي، ولكن هذا الأمر سيستمر فقط لفترة زمنية معينة وبعد ذلك سيتحسن الدخل المادي لديكِ وستستطيعين السفر في أي وقت.
